الشعور بالسمنة أخطر من السمنة نفسها بالنسبة للسيدات

كثير من السيدات يقمن بمحاولات لإنقاص أوزانهن ,

و تنجح معظمهن في هذه المهمة ولكن بالرغم من المظهر
الخارجي الذي يدل على أنها فقدت الكثير من هذا الوزن

إلا أنها داخليا لا تشعر بهذا بل على العكس تشعر بأنها مازالت ممتلئة و غير راضية عن نفسها .
لماذا هذا الشعور و ما هو مدى خطورته على نفسية المرأة ؟

سؤال تردده معظم السيدات و لا تجد الإجابة المقنعة
يقولون علماء النفس أنه يوجد بعض الأجسام التي لا تتقبل نفسيا مسألة ‘نقاص الوزن

, ولهذا فإن هذا الشعور يظل
مسيطرا على الفرد الى أن ينجح في انقاص وزنه

و لكن إذا لم يعالج هذا الشعور بسرعة فإنه يمكن الرجوع الى الحالة الأولى من السمنة

أو الى حالة تفوقها و ذلك لأن عملية إنقاص الوزن هذه لم تتم برغبة من الفرد وبرضى تام
و إنما تمت مثلا تحت ضغط من المجتمع المحيط بالفرد

, و يكفي تلك النظرات الى السيدة السمينة و الكلمات التي توجه اليها

, كل هذه الضغوط تدفع السمين الى أن يقوم بعمل الريجيم

و هو غير مقتنع داخليا بما يفعله لذلك تكون
مرحلة انقاص الوزن فترة قصيرة لا تدوم

, كما أن الشعور بالسمنة طوال الوقت يجعل الحياة عذابا

لهذا تتخلى السيدة السمينة عن الريجيم و تضرب بتعاليمه عرض الحائط .
و لهذا ينصحك علماء النفس بأن اهم من إجراء الرجيم نفسه

هو إقتناعك أنت بضرورة إجرائه عن اقتناع تام
و برضى نفسي مستريح , ومن الأفضل أن تستشيري لإجراء الرجيم أحد الأطباء النفسيين

حتى يسهل عليك هذه المهمة و يتم اقناعك من قبله بالرجيم و إيجابياته

منقوول للامانة